وذكرت الهيئة أن توفر المساعدات للحاصلين على بطاقة سند والمصنفين في الدليل الموحد للإعاقة على مستوى الدولة تشمل: الاضطرابات النمائية العصبية، والإعاقات الجسدية، والاضطرابات النفسية الانفعالية، والإعاقة الحسية، والتي تشمل السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الإعاقات المتعددة، والتي تشمل أكثر من إعاقة.
مجالات الصرف
وحددت الهيئة 4 مجالات رئيسية لصرف المنفعة المالية، تتمثل في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية أو مراكز التدريب المهني، وتوفير معلم ظل، وثالثاً توفير مقدم رعاية أو مساعد شخصي أو مدرب مهني أو مترجم لغة إشارة، أو توفير أجهزة وتقنيات مساعدة أو تأهيل وسيلة تنقل أو سيارة، لتكون ملائمة لنقل الشخص من أصحاب الهمم.
وكشفت هيئة تنمية المجتمع أن تخفيف الأعباء المالية المتعلقة بالدراسة والتدريب المهني عن أسر أصحاب الهمم يلعب دوراً أساسياً في منحهم دعماً مهماً للتطور علمياً ومهنياً، وتحسين فرصه في التمكين، وينعكس ذلك بشكل كبير على حياتهم وحياة أسرهم، كما يساعد توفير نفقات معلم الظلم في وجود معلم خاص يرافق الطفل في صفوف الدراسة، ويساعده على مواكبة أقرانه في مؤسسات التعليم النظامية.
ولفتت إلى أنه في حال الحاجة لوجود مقدم رعاية أو مساعد شخصي أو مدرب مهني، للشخص من أصحاب الهمم ممن تتطلب إعاقته ذلك، فإن تحمل النفقات يخفف عن كاهل الأسرة بشكل كبير، ويضمن رعاية أفضل للشخص من أصحاب الهمم وتطوير قدراته بشكل أكبر، فيما يتيح تأهيل وسيلة النقل، تمكين الشخص من أصحاب الهمم، ومنحه القدرة على الحركة بشكل أكبر، والتنقل للذهاب للمدرسة أو العمل أو قضاء احتياجاته بنفسه.
رعاية ودعم
وأوضحت الهيئة توليها مسؤولية طلبات الصرف الشهري والعام، وصرف المنافع الدورية للقصر، فضلاً عن الخدمات الإدارية، التي يحتاجون إليها لتسهيل وتخليص الإجراءات وتحديث البيانات في الجهات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى برامج متكاملة، لتعزيز تمكينهم من مختلف النواحي الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية، وتقدم الهيئة المساعدات الاجتماعية للقصر عبر مسارات مخصصة، تبدأ بدراسة حالة القاصر بشكل متكامل عند بدء فتح الملف الإداري للقاصر لتحديد احتياجاته ومتطلبات تمكينه وبناء على مخرجات الدراسة، يتم وضع الخطط الفردية وتحويله للإدارات التخصصية في هيئة تنمية المجتمع، بما في ذلك إدارة التلاحم الأسري وإدارة التمكين الاجتماعي، بما يضمن تطبيق كل معايير تمكينه، وفقاً لدليل التمكين الخاص بالهيئة.